بيـــــــــــان
من المعلوم بداهة أن الإعلام يحمل رسالة نبيلة لكافة الناس بغض النظر عن انتمائاتها السياسية أو المذهبية أو العرقية سبيلا منه لجعل المجتمع فى قلب الحدث مهما كان وكيف ماكان، فهو يتلمس داء المجتمع ويصف له الدواء ،ويطرح آلامه و,آماله, ويسعى إلي إيصالها إلي الجهات المسؤلة،أما ان يكون الإعلام أداة مسخرة للتسبيح والتحميد بحمد الغدارة وبتجميل صورتها بالمساحيق الاعلامية وتغييب صوت المثقف فهذا منكر ننكره ،وهكذا كان نهج محطة لعيون،والتى سماها البعض محطة فاطم بنت محمد فال، لأن الشيء إذا غلب على الشيئ سمي به،حيث غيبت عنا صوت الشباب وخصوصا قادة العمل الثقافي والرياضى الذين لم نسمعم يتحدثون عبر أمواج محطتهم التى قال وزير الاتصال وقت انطلاقتها أنها لهم ولغيريهم. وبهذه المناسبة فإننا فى اتحاد الاندية والجمعيات الثقافية والرياضية نعلن مايلي: 1. نندد بتحويل المحطة باسم محطة أشخاص بدل محطة المواطن والشاب المثقف على وجه الخصوص. 2. كما نندد بتهميش صوتنا فى هذه المحطة. 3. نطالب بإعطاء مساحة كبيرة من البرامج الحوارية مع الشباب. 4. نعلن عن اتخاذنا كل الإجراءات القانوينة حتى نتخذ حقنا من محطة لعيون،وعبركل الوسائل المشروعة.
ل
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق