توقعات بوقوع كارثة بالحوضين بعد إغلاق الحدود المالية

حذرت مصادر محلية بالحوضين من نفوق غير مسبوق للماشية بعد اغلاق الانقلابيين الماليين للحدود الموريتانية المالية ، وتوقف حركة الشاحنات بين البلدين. يذكر أن الحكومة الموريتانية كانت تنوي استيراد 35 ألف طن من الأعلاف القادمة من جمهورية مالى من أجل بيعها فى الولايات الثلاثة الشرقية (الحوضين ولعصابه) لمواجهة الجفاف وإن 300 طن فقط هى التى وصلت قبل إغلاق الحدود الموريتانية المالية وسيطرة العسكريين المتمردين على مقاليد الحكم. وتشعر السلطات الإدارية بالولايات الثلاثة بأن الوقت بدأ ينفد ، وأن التقارير المتوفرة لديها تفيد بأن كارثة انسانية وشيكة إذا استمرت الحكومة المالية فى إغلاق الحدود بين البلدين ، وأن الأصوات بدأت ترتفع مطالبة بحل جذرى للأزمة. وتعيش المناطق الشرقية حالة من الترقب غير المسبوقة بفعل الأوضاع الأمنية المضطربة بجمهورية مالى ، والمخاوف لدى المنمين من انعكاس الأزمة على المساعى الموريتانية لتمرير الأعلاف ، وقطعان الماشية التى دخلت إلى جمهورية مالى قبل اسابيع من اغلاق الحدود. وكانت أصوات المنمين قد ارتفعت نهاية شهر أكتوبر 2011 مطالبة الحكومة بالتدخل السريع لحل أزمة الجفاف. وقالت الحكومة إنها تأخذ الأمر على محمل الجد ، وإنها ستتدخل فى الوقت المناسب.