أخبار المدينة بين يديك


https://www.facebook.com/aiouninfo/info/?tab=page_info

السبت، 9 يونيو 2012

حق الرد


حق الرد 

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين ولا حول ولاقوة بالله العلي العظيم وبعد فقد قال جل من قائل: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين...صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين.


لقد طالعت اليوم خبرا نشره موقع أنباء الشرق وهوصادر عن اللجنة الإعلامية لحزب الإتحادوالتغييرالموريتاني ـ حاتم ـ ينفي الحزب من خلاله إنسحاب أي مناضل من صفوفه بإستثناء شخص واحد وصفوه بالمشكوك فيه أصلا وبتلك الماسبة فإنه من المؤسف جدا بالنسبة لي أن أجد نفسي مضطرا للدخول في سجال مع حزب سياسي كبير كنت أقدره كثيرا وقد غادرته دون المساس به عملا بالمثل القائل ـ يمشي عن حرثه من لايحرق حديقته ـ ولكن حق الرد يبقى ملكا لي ولا ينازعني فيه أحد الواقع أننا جماعة مهتمة بالسياسة المحلية منبثقة من قريتي أقليك أهل عبد الوهاب وصوانة التابعتين لبلدية أكجرت في الحوض الغربي وهي جماعة تناهر مائتي ناخب في مكتب يضم أزيد من خمسمائة مسجل وقد كان هذا المكتب من بين القلائل التي لاتجد فيه أحزاب المعارضة أكثر من صوت ممثلها داخله طيله عقدين من الزمن إلى أن حدث أول إنفتاح سياسي في البلد حيث تأسست الجماعة المذكورة وأرادت التميز بإختيارها الإنخراط في أحد أحزاب الأغلبية أنذاك وهو حزب الإتحاد والتغيير حاتم الذي لم تخثره من قبل عندما كانت العاطفة أساس الموقف .

نعم لقد أكدت هذه الجماعة وجود شعبية جديدة لحاتم في ذلك المكتب من خلال الإنتخابات الأخيرة و لدينا لائحة بالأسماء كا ن قد تم تحديدها بتقنية عالية كما ستعرب الإنتخابات القادمة عن تراجعها إن شاء الله، إن هذه الجماعة لم تأت طمعا كما لم تذهب خوفا ولكنها لن تسمح لأي كان بالنيل من هذا البلد أو تعريضه للإنزلاق ولا أدل على ذلك من كونها إنسحبت من هذا الحزب عندما أختار نهج الفوضى والشغب ولم تنضم إلى أية جهة كما يفعل الطامعون .فأنسحابها ليس صفقة مع أحد ولن يكون كذلك بل هو وليد لقناعاتها الراسخة بالحفاظ على أمن وإستقرار هذا البلد مغلبة المصلحة العامة على الخاصة حيث عرفت بذلك في سابق الزمن

أما أنا فمعروف بالصراحة والصرامة والديناميكية في المواقف السياسية وإن كا نت مختصرة على المحلي منها حيث يعرف الحاتميون ادواري عندما كنت خارج سربهم كما يعرفون جسيم تضحياتي لما أبتليت بالإنضمام إلى حزبهم فمعاناتي بسببهم لا تزال قائمة رغم الإنسحاب المعلن منه ولو كنت ذا خوف أوطمع لما صبرت كل هذا الوقت رغم العروض والضغوط التي كنت أتلقها بين الحين و الآخر لكن أملي في هداية الحزب ورجوعه لصوابه كان قويا كما أن ثقتي الكاملة في شخص رئيسه ومعرفتي به جعلتني أنتظر منه مراجعة الموقف أوإختيار سبيل لا صلة له بالمعارضة العجوز لكنك لا تهدي من أحببت وأما عن كوني لم أكن أشغل مكانة في هياكله فهذه المذكرة برهانا كافيا .وقبل أن أختتم أود أن أشكر اللجنة الإعلامية لحزب الإتحادوالتغييرالموريتاني على دورها الريادي وأطلب منها ألا تنسى جسامة المسؤلية الإعامية وأن تقرب من الحزب بدلا من إبعاد الناس منه.....


                            سيد المختار ولد محمد ولد صالحرئيس قسم حزب الإتحادوالتغييرالموريتاني سابقا بمقاطعة لعيون



هناك 4 تعليقات:

أضف تعليق