وأكد المراسل أن القائد ولد الشرفة لم يصب بأذى في الحادث، حيث بادر عدد من الجنود إلى توقيف العسكري، ومنعوه من إطلاق النار من سلاحه، وتأمين السلاح، فيما لم يصب أي من العسكريين بأذى أثناء العملية التي وقعت قبل يومين.
وقال المراسل إن سبب الخلاف الذي أدى إلى الشجار يعود إلى اتهام العقيد ولد الشرفة قائد الكتيبة رقم: 52 في الحوض الغربي لضابط الصف المذكور بسرقة أحد الأسرة العسكرية، وهو ما رد عليه الضابط بمحاولة إطلاق النار على القائد.
وأكد المراسل نقلا عن مصادر عسكرية أن (ضابط الصف) أطلق عدة أعيرة نارية قبل القبض عليه، لكن أيا منهما لم يصب العقيد بأذى، قبل أن يتم توقيفه من قبل الجنود الموجودين في الكتيبة.
ونقل مراسل الأخبار في ولاية الحوض الغربي عن مصدر عسكرى قوله إن ضابط الصف تعرض لما يوصف في العرف العسكري "بالإهانة" وهي يضيف المصدر العسكري "كل ما يخل بالشرف أو يمس من معنويات الجنود" رافضا تأكيد علاقة القضية بالإتهام بالسرقة من عدمها.
وأكد المراسل وصول قائد المنطقة العسكرية الخامسة في النعمة إلى مدينة لعيون رفقة حارسه الشخصي، وأنه باشر التحقيقات حول الحادث مع الأفراد المعنيين به.
نقلا عن موقع الاخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق