حين يكون الوطن سلعة بيد مكانكي جاهل

يقول أرسطو( خير للدول أن تحكمها جماعة فاضلة من أن يحكمها رجل فاضي)والمتتبع للمشهد السيايسي يرى أن موريتانيا لاتحكمها سوى جماعة من اللصوص يتحكم فيها مكانكي جاهل ليست لديه خبره بالسياسة ولابشؤون الحكم حيث أستطاع بالإتفاق والتواطئ مع مجموعة من البرلمانيين والعسكرببن الذين باعوا أنفسهم بدراهم  معدودة أن ينقلب على رئيس شرعي أنتخبه الشعب الموريتاني
ومنذ إنقلاب الرجل الجاهل المتهور بدأت أركان  الدولة تتهاوى بدخولها في حرب بالوكالة كلفت جيشنا الباسل الكثير ومازالت عواقب تلك الحرب غير معروفة وأزداد الوضع سوءا عندما دعم الرجل الطوارق ليسبب لبلادنا أزمة مع الجارة مالي في وقت يحتاج فيه الشعب تحسن تلك العلاقة 

لقد نهج الرجل سياسة إقصاء شديدة لكل من يعارضه فأزداد القمع وأعتقل الكثير ممن خالفوا وعارضوا الكبرال الذي نكب الجامعة والمعهد وأسقط الأخير سقوطا مروعا وماكرا معتقدا أن المعهد مرآب للسيارات ولكن المعهد هو فخر لموريتانيا ترفع به هاماتها في أصقاع العالم فهو مهد العلم وحامي الدعوة الإسلامية  وسيبقى كذلك 

وأخيرا أود أن أقول لأولائك السماسرة أن موريتانيا ستتنصر عليكم بسواعد أبنائها البررة والتاريخ سيلعنكم وستذهبون إلى الجحيم